عمر وباسل

Your pictures and fotos in a slideshow on MySpace, eBay, Facebook or your website!view all pictures of this slideshow

الأحد، 13 فبراير 2011

وعادت مصر

وعادت مصر

- اعتراف لابد منه : كنت أخاف .. وكنت إذا سئلت هل أنا على استعداد للتضحية بنفسي وبأولادي الآن في سبيل التغيير ، كنت أقول : لا .. لأن الأغلبية الصامتة لابد أن تفيق لنصبح جميعا قوة عاتية لا يسهل التهامها .. ويبدو أن الأغلبية الصامتة كلها كانت تقول نفس الكلام دون أن ننتبه جميعا إلى أننا كلنا على أتم استعداد للتضحية والبذل ولكن كان كل منا ينتظر من الآخر أن يبدأ أولا .. حتى جاءت اللحظة الحاسمة والمفاجئة : 25 يناير 2011 .

- جالس على الأرض أمام التليفزيون .. أقترب منه أكثر كل دقيقة متمنيا لو أستطيع اقتحامه فأكون هناك .. بعد سنين طوال استعدت قدرتي على الدهشة وأنا أحملق مبهوتا في أعداد المتظاهرين على شاشة الجزيرة .. أتصل بكثير من الأصدقاء في عدة محافظات فأتأكد أنه ليس فيلما خياليا تبثه الجزيرة المضللة – على حد قول التليفزيون المصري ربنا يحرقه – إنها الثورة إذن يا رجال مصر .

- سيارات الشرطة تدهس الثوار وتفرقهم بالقنابل وطلقات الرصاص المطاطي والحي ورشاشات المياة ، حتى أثناء الصلاة .. المارة في الشارع وعلى الكوبري لم يهرولوا مبتعدين ولكن انضموا بسرعة لصفوف المصلين الأولى ليحظوا بأكبر كم من المياة والغازات المسيلة للدموع .. علمنا فيما بعد أن بعض المنضمين لهم في الصلاة كانوا مسيحيين وحتى البنات انضممن بشعورهن المكشوفة للصلاة في مشهد تاريخي .. بعدها في الصلوات الأضخم أيام الجمعة شاهدت المسيحيين ينتشرون بين صفوف المسلمين لتوصيل أصوات التكبيرات للصفوف الخلفية .. الله يجحمك يا حكومة .. أمال فين التعصب والاضطهاد الديني يا ولاد ال ...... الكنائس كلها كانت بلا حماية لمدة 18 يوما ولم تصب بسوء .. اللعنة إذن على كل الإعلام الكاذب المفتعل .. هو الرصاص كان رصاص حيّ بجد ؟ .. أمال ليه الناس ما كانتش بتجري منه ؟! والقنابل قنابل بجد ؟ .. أمال ازاي الناس كانت بتمسكها من غير خوف وتحدفها على الشرطة تانى ؟! .. على رأي إسماعيل ياسين : ما تكونشي شاكلايطة ؟! .. لقد انزاحت كل عهود الخوف يا رجال .. آن لكل رموز الظلم والجبن أن ترتعد وتتمنى الموت .

- النوم سلطان .. آه سلطان بجد .. وناس كتير بتنام في أي مكان وف أي وقت .. لكن مش لدرجة إن بعض المتظاهرين يناموا بين عجلات الدبابات والمدرعات تحسبا لاحتمال تحركها ودخولها الميدان لتقليص المساحة التي احتلها المتظاهرون .. دبابات دي يا عالم ولا تكاتك ؟! .. ما تنزل يا عم انت وهو العيال الصغيرة دي من فوقها .. هي العساكر المبتسمة اللي بتطبطب ع الناس دي عساكر جيش بحق وحقيق ولا صور كارتون ؟ ومواسير الدبابات دي ممكن تضرب قذائف على المتظاهرين صحيح ؟ .. قذائف إيه يا عم .. دي تقريبا زمامير جابوها عشان نزمر بيها ونخرم بيها ودن مبارك واحنا بنقول : ارحل .. ارحل .

- أعتقد أن حظر التجول كان هو الحظر الوحيد في العالم الذي لم يلتزم به أحد ولو لدقيقة واحدة .. ربما كان الملتزم الوحيد به هو الرئيس مبارك .

- لم يجب أحد بدقة عن مساحة ميدان التحرير وكيف كانت تتسع لكل هذه الملايين .. كرنفال رائع ومتجدد كل يوم .. مع كل فعلة شنيعة للشرطة وللحزب الوطني ومع كل بيان حكومي أو خطاب رئاسي كان الإحباط ينصب علينا صبا ، ولكن ماهي إلا مجرد لحظات وترى الميدان ينتفض بإصرار رهيب فتتجدد الأحلام وتثبت الهمم .. صمود ملهم مبدع .. تظاهرات واحتجاجات وغناء ونكات وأشعار وخطب .. حفلات زواج وحلقات حوار .. اللي بيغسل هدومه واللي بينصب خيمته استعدادا للمبيت واللي بيتابع شاشات الجزيرة .. واحد رافع لافتة تقول : ارحل بقى إيدي وجعتني . وواحد تاني : ارحل بقى عايز أستحمى . وواحد : ارحل فعل أمر بمعنى لا تلزق . وواحد : مبارك يتحدى الملل . وواحد : يا ريتك يا مبارك ضربتنا إحنا الضربة الجوية ورحت حكمت إسرائيل . وواحد تاني : ده لو كان عفريت كان طلع . وكثيرا من النكات خرجت عن رحيل مبارك ومن أجملها : مبارك بعت رسالة لزين العابدين بن علي بيقول له : لو هتنام بدري النهاردة سيب المفتاح تحت الدواسة . ووقت الجد تستطيل القامات وتتسامق .. تشتد السواعد وترمي العيون شررا لا يحرق لكنه فقط يضيء الطرقات والقلوب .. لن أنسى مشهد موقعة الجمل المنحطة ، حين انقلب الميدان إلى مستشفيات متحركة والشباب يضمدون جراحهم أكثر من مرة ويعودون لساحة المعركة غير العادلة فلا يجدون أمامهم سوى بلاط الميدان فيخلعوه ليدافعوا عن أنفسهم ضد البلطجية ورجال الشرطة الذين سقطت هوياتهم الشخصية في الميدان ورأيناها بأعيننا بين أيدي المتظاهرين .. شباب الفيس بوك يقاوم بلطجية توقفت ثقافتهم عند حد الجمال والبغال .. كانت ليلة مفزعة لكن شباب الفيس بوك انتصروا على أية حال .. قيل يومها إن الرئيس مبارك قابل الرئيسين السادات وعبد الناصر في الآخرة فسألاه : هه ؟ سم ولا منصة ؟ .. فقال لهم : فيس بوك . ومثل تلك الليلة المفزعة كانت الليلتان اللتان انقض فيهما المساجين والبلطجية الذين أخرجهم العادلي ورجاله ، على البيوت .. يدمرون ويحرقون ويسرقون ويروعون النساء والأطفال .. حكى الأصدقاء أنهم شاهدوا بأعينهم رجال الشرطة يقتلون المسجونين السياسيين ويطلقون المسجلين الخطر والبلطجية .. أية خسة ونذالة وحقارة ؟! ..وهنا فقط تطوع التليفزيون المصري العظيم ليكمل المسرحية فيفتح التليفونات لاستقبال استغاثات الجماهير ويذيعها على الهواء طلبا لنجدة لا تأتي ولا يسمعها أحد غير المواطنين ليزداد هلعهم .. لقد استحق التليفزيون المصري أكبر صفيحة زبالة في مزبلة التاريخ .. لكن اللجان الشعبية سرعان ما تتكون وتسير عجلة الحياة مكتشفين أننا نستطيع الحياة بلا رجال شرطة مرتشون يروعون الناس ويعذبون المعارضين .. بل نستطيع إدارة المرور وجمع القمامة وتنظيف الأحياء من جبال النفايات التي فشلت الحكومة سنوات في إزالتها بشبه تعمد .. أما أوقات الصلاة وخاصة الفجر فكانت من أسمى اللحظات .. كم شابا صلى وقتها ربما وهو لم يركعها من قبل ؟.. كم دعوة ارتفعت إلى السماء بأن ينصر الله الحق ويبطل كيد الكائدين.

- هل رأيتم فرحة العرب جميعا بالثورة المصرية أضعاف فرحتهم بتونس .. الجميع يعرفون أن مصر ستغير ملامح العالم وليس العرب فقط .. ولا شفتم إسرائيل وأمريكا اترعبوا ازاى ؟ .. بيانات وتدخلات كل ساعة وكأن الجميع يعترف فجأة بأن مصر حقا هي أم الدنيا وهاهي عادت يضيء وجهها الحقيقي .

- أي أحمق يتهم الجزيرة بعدم الحياد ؟ .. هي لم تكن حيادية بالطبع لأن الحياد جريمة خيانة في مثل هذه الأوقات .. أفهم الحياد بمعنى أن تتيح القناة للجميع المشاركة بالرأي وقد كان ، وسمعت بنفسي عشرات المتصلين من أتباع أو مؤيدي مبارك يتصلون ليشتموا بأقذع ألفاظ السباب قناة الجزيرة وحتى أمير قطر نفسه .. أما أن تكون الجزيرة حيادية بمعنى ألا تقف مع الثورة فهو جرم لم ترتكبه مطلقا بحمد الله .

- قوافل المخلصين والمنافقين : كنت أتابع الجزيرة دوما ولكن بين الحين والآخر أتنقل عبر القنوات المصرية الحكومية والخاصة لأكتشف المزيد من المنافقين الذين طالما خدعونا .. نفاق وكذب من كل نوع .. إعلاميون وفنانون وسياسيون وأعضاء أحزاب ولاعبو الكرة والمؤسف : رجال دين .. المدعو خالد الغندور فجأة يصبح إعلاميا بارزا على شاشة دريم - والتي يملكها أحمد بهجت الذي طالما ادعى أنه عانى من اضطهاد النظام – ليشوه الثورة ويمجد العهد البائد بكل سذاجة وقبح وكم سعدت حين تصدى له بلال فضل واتصل به فاضحا كل الأكاذيب .. هل تعرف ذلك الشعور الذي ينتابك حين يعزمك أحدهم على لحم كلب أجرب ميت منذ سنين معجونا بشوربة الصراصير وعصارة معدة الضفادع وأنوف الخنازير ؟ .. تعرفون ذلك الشعور حتما .. التقززززززززز .. هذا ما أشعرني به سيد علي وهناء السمري في برنامجهم المريع 48 ساعة وخاصة حين استضافوا فتاة حجبوا ملامحها لتدعي أنها تلقت تدريبا مع آخرين في أمريكا ليعلموها كيف تشوه وجه النظام والحكومة ، وظلوا أياما طويلة يشوهون شباب الثورة بأفظع السبل وفي اللحظات الأخيرة حين يدركون أن الثورة باقية باقية يحاولون عبثا الحياد وتعديل المسار، بل ويهللون للثورة ولنفس الشباب الذين شتموهم وشوهوهم ، وحين اتصل بهم الفنان أحمد عيد ليفضحهم ويقول كفى نفاقا وقرفا ، يتمسكنون ويدعون الشرف ويقسم سيد علي أن زوجته وأولاده في ميدان التحرير مع الثوار وأن البنت التي أحضروها من قبل خدعتهم بأوراق مزيفة وعرضوا على الشاشة صورا للأوراق .. مجرد صور لا تخدع طفلا ولكنهم لطيبة قلبهم انخدعوا ولكنهم لم يسكتوا لها بل قالوا لها : اتقي الله .. هذا كله باعتبار أن المشاهدين سينسون تاريخهم الطويل من النفاق للحزب الوطني بعد الانتخابات وسننسى أن رئيس القناة نفسه يتحدث أثناء المؤتمر السنوي للحزب الوطني ممجدا في النظام ورجاله وسننسى أن هناء السمري نفسها عضوة في الحزب الواطي الذي انمحى من الوجود .. لقد استضافا من قبل أحمد نظيف وقال عنه سيد علي بالحرف الواحد : الراجل الجميل أحمد نظيف ، رغم أنه شارك مع زميلته في الهجوم عليه عشرات المرات من قبل .. المذهل في الأمر أنهم حين اتصل بهم أحمد عيد وفضحهم لتهليلهم للثورة كانوا يستضيفون من ؟ .. مصطفى بكري ووائل الإبراشي وثالثا لم أعد أذكره .. فلماذا لم يتطوع السيدان الشريفان بكري والإبراشي ليقولا ما قاله أحمد عيد لهما وكيف قبلا ببساطة أن يشاركاهما الحديث عن الثورة المجيدة الشريفة التي شوهاها جاهدين ؟.. في مثل هذه الظروف السكوت عن الحق خيانة لا تغتفر ولتتكلموا مهما تتكلموا عن التسامح وضرورة عدم التخوين في هذه الأوقات العصيبة ، لكنني لن أحترم أحدا سكت عن النفاق لحظة واحدة بينما المتظاهرون يموتون بالمئات في كل شوارع مصر .. لقد أطلت في هذه النقطة ولكن سامحوني فوجبة الكلاب والخنازير طعمها وحش قوي .

- هالني وأفزعني تخاذل المفتي وشيخ الأزهر وكثيرون التمسنا لهم العذر في الأيام الأولى وسعدنا بعودتهم إلى جانب الثوار فيما بعد ، لكن هذين الشيخين أصرا ليس فقط على السكوت ولكن على التشجيع العلني للنظام حتى أتمها المفتي بقوله بجواز عدم صلاة الجمعة في مثل هذه الظروف .. لا ده كتير بقى قوي .. غطيني يا مصر وصوتي .. بدلا من أن ينزل لميدان التحرير ويؤم المتظاهرين في الجمعة ؟ ..أين : لا في وجه السلطان الجائر ؟ .. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل شيخ ظل لسنوات يخدعنا بمعسول الكلام دون أن يقول : لا ، مدوية مجلجلة .. حتى الدكتور محمد هداية ومحمود المصري وغيرهما رأوا ضرورة عودة المتظاهرين وذكروا بعض مزايا حكم مبارك .. ألم يعرفوا : ليقل خيرا أو ليصمت ؟ .. كثيرون أيضا كنت لا أحبهم ولكن احترمتهم كثيرا : خالد يوسف الذي كان مع المتظاهرين من اليوم الأول وقال رأيه في الرئيس بمنتهى الصراحة علانية ، والدكتورة ملكة زرار التي خطبت في متظاهري الميدان تشجعهم أكثر من مرة ، والدكتورة سعاد صالح التي اتصل بها التليفزيون المصري لتهدئة الناس ففاجأتهم برأيها في كذب النظام وفساده . وما كان أجمل دعاء محمد جبريل وهو يؤم المتظاهرين في الجمعة الأخيرة وما كان أسخف تامر حسني وعمرو أديب – الذي يدس السم في العسل دوما- وهما يطردان من ميدان التحرير .. ونجم النجوم عادل إمام الذي يغير رأيه وتوجهاته حسب حالة الطقس والفنان حسن يوسف وزينة وغادة عبد الرازق وحسام حسن وسماح أنور ومرتضى منصور وسليمان جودة ورئيسه العظيم رئيس حزب الوفد .. سقوط مدو لكثيرين لم أقصد الإساءة هنا لأحد منهم ولكن فقط ليعدل الناس نظرتهم لأمثال هؤلاء الصييتة وكدابي الزفة .

- من أسخف الأكاذيب التي قيلت عن الثورة إن الإخوان كان لهم الدور الأكبر فيها .. بكل أسف نجح النظام السابق في تغييب الوعي عند كثيرين فأصبح كل من يطلق لحيته أو حتى يصلي من الإخوان ، بل إن أحد السخفاء الذي لا يستحق ذكر اسمه كان في حوار مع الجميل والمحترم بحق جورج إسحق وقال الآخر إن الإخوان يرفعون شعارات دينية فنفى جورج إسحق ذلك تماما وقال إن الإخوان لم يرفعوا أي شعارات دينية وإنهم جزء أساسي من الشعب ولهم حق الترشح للرئاسة مثلهم كأي أحد ، فقال ذلك الدعيّ إنه سمعهم يهتفون : حسبنا الله ونعم الوكيل !! .. فأكد له جورج أنه وهو المسيحي يقولها أيضا ببساطة .. لقد ظهر حجم الإخوان الطبيعي وحجم غيرهم خلال هذه الأزمة وأعتقد أنهم لن يحظوا بأكثر من نسبة 20 % في أي انتخابات لمجلسي الشعب والشورى .. لا هم ولا أيمن نور ولا البرادعي ولا رؤساء الأحزاب الهلامية الذين يملأون الدنيا ضجيجا بلا طحن .

- التسامح فضيلة رائعة بالفعل وأنا من الداعين إليه في كل حين ومن باب التسامح أدعو إلى إعدام كل خائن ساهم في كبت هذه الثورة سواء فعليا من الشرطة أو بالقول من الإعلاميين والأدعياء .. فلا تسامح في دم الشهداء ولا تسامح في الخيانة العظمى ولا تسامح مع من يتعمد تضليل الناس وهو يعرف أنه يكذب .. اختلف في الرأي كما يحلو لك وآزر النظام الذي يعجبك ولكن لا تكذب علينا بمنتهى الضمير وتعود بعد نجاح الثورة لتسبح في الاتجاه المعاكس وتغير كلامك .. لذا من باب التسامح الجميل : مشنقة واحدة لكل خائن يا رفاق .

- تمنيت لو أراهم فأنحني إجلالا : الشيخ القرضاوي – صفوت حجازي – سليم العوا – عصام سلطان – نوارة نجم – الإعلامية دينا عبد الرحمن – المتحدث الرسمي للقوات المسلحة حين حيا أرواح الشهداء بتحية عسكرية ولم يحيي مبارك واكتفى بشكره فقط – وقبل كل هؤلاء كل من خرج للتظاهر وكل شهيد فاضت روحه الطاهرة لنتنفس نحن الحرية .

- أمنياتي في العهد الجديد : ألا أرى صورة رئيس الجمهورية – لا السابق ولا القادم ولا حتى جمال عبد الناصر – معلقة في أي مصلحة حكومية وأن نكف عن تقديس الرئيس الملهم .. فهو مجرد خادم مخلص يستحق الاحترام نعم ولكن التعظيم لا يكون سوى لمصر فقط .

- أتمنى أن ينتزع الدستور الجديد كثيرا من امتيازات أعضاء مجلسي الشعب والشورى مثل التعيينات ورحلات الحج والعمرة وتأشيرات الوزراء التي يهدونها لمؤيديهم ، حتى لا يتكالب المنتفعون على عضوية المجلس ويلعب النائب دوره الحقيقي في التشريع ومحاسبة الحكومة .

- أتمنى أن نكف عن استعمال كلمة الباشا ونحن نخاطب رجال الشرطة .

- في حديث عبر الإنترنت مع الصديق المناضل محمد محروس تمنينا معا الصورة الآتية لوزارة الداخلية : يتغير اسمها تماما إلى اسم جديد مثل وزارة الأمن العام ويتغير الزي الرسمي لرجال الشرطة وتسريح المعروف فسادهم منهم وتخريج دفعة استثنائية من كلية الشرطة خلال عامين فقط بدلا من أربع سنوات يكونون من عامة الشعب وبلا واسطة ولا رشاوي كما عهدنا طويلا .

- لحظات لن أنساها عندما ألقى عمر سليمان الخطاب الأخير بالتنحي وتسلم القوات المسلحة للسلطة ، كانت عيناه مليئتان بحزن مروع وحقد غريب يتطاير شررا :


- المكسب الحقيقي للثورة ليس مجرد خروج مبارك وانتهاء عهود الفساد والاستبداد ولكنه في ظهور الوجه الحقيقي للشعب المصري بكل هذه الحضارة والسمو والعجيب أن هذا كله حدث بلا أي قيادة وهذا أروع ما في الأمر .. والمتأمل فيما حدث يجد أن قدرة الله سبحانه وتعالى تدخلت كثيرا في كل وقت لتعمي عيون النظام بالكامل عن اتخاذ ردود الفعل المناسبة في التوقيت المناسب ، كنا بالطبع نشعر بالإحباط وشبه اليأس ساعتها ولكن هذا جعل النار تتأجج أكثر وتزيل كل الصدأ عن معدن الشعب المصري الحقيقي الذي عرف معنى كرامته ولن يفرط فيها بعد الآن مطلقا .. هذا هو المكسب الحقيقي .. الروح الجديدة التي تسري الآن في عروق كل المصريين .

- من الأصداء العالمية لثورة مصر :

- باراك أوباما : يجب أن نربي أبناءنا ليصبحوا كشباب مصر .

- رئيس وزراء إيطاليا : لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة .

- رئيس وزراء النرويج : اليوم كلنا مصريون .

- رئيس النمسا : شعب مصر أعظم شعوب الأرض ويستحق جائزة نوبل للسلام .

- رئيس وزراء بريطانيا : يجب أن ندرس الثورة المصرية في المدارس .

- السي إن إن : لأول مرة في التاريخ نرى شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها .

- فريق برشلونة يقف دقيقة حدادا على شهداء مصر.

- المسافرون الهولنديون يصفقون فجأة لمواطن مصري في مطار هولندا بعد أن شاهدوا معه جواز سفر مصريا .

* أجمل صور وفيديوهات الثورة :

- أولا الصور :

اضغط هنا لمشاهدة ألبوم صور ثورة التحرير


- ثانيا الفيديو :

- فيلم كارتوني لمبارك



- طلعت زكريا يشتم شباب ميدان التحرير



- زار في ميدان التحرير لخروج مبارك



- حلاق الثورة مجانا



- عمار الشريعي يفضح التليفزيون المصري



- عقد قران في ميدان التحرير



- قصيدة الميدان لعبد الرحمن الأبنودي



- تقرير رائع للجزيرة



- موقعة الجمل



- قصيدة يا مصر هانت لتميم البرغوثي



- هتافات الثورة بالموسيقى