( الساحرة منى الشاذلى )
عندما تدق الساعة معلنة العاشرة مساء ، ينتشى القلب بفرح طاغ ونشوة عارمة ، يشرئب العنق وتنفتح الآذان وتحملق العين بشغف آسر فى تلك المبدعة الساحرة
" منى الشاذلى " ..
أنفلت من العالم كله إليها ، رغم أننى أعرف أنها ستُلقى مزيدا من الأحمال على كتفى ، ستؤرقنى الليل كله ربما .. لكننى أجلس أمامها متسمرا كتلميذ بين يدى معلمه الحبيب ..
لديها ثقافة واسعة تميزها عن غيرها من مقدمى البرامج ، أسلوبها رائع فى إدارة الحوار ، تحترم ضيوفها ومشاهديها وتقدس الكلمة وكل معانى الصدق والنبل الإنسانى ..
بمنتهى الحميمية تأخذنى معها أجول فى الحارات الشعبية والمناطق العشوائية ، تحلق بى فى سماء الأدب والخيال ، أو تبحر بى فى بحر السياسة متلاطم الأمواج .. بأسلوبها السلس وحضورها الطاغى تُشعرنى بأنها من طين أرضنا الطيبة قبل أن تفسدها الملوحة ، هى نسمة رقيقة من هواء ربيعى لم تلوثه السحابة السوداء بعد .. هى استغاثة الفقير المعدم وصراخ سجين برئ ، ثورة المناضل الحر وصوت الحق وطهر الكلمة التى لا تموت ..هى خليط من موسيقى سيد درويش وعبد الوهاب ، تواشيح النقشبندى وصوت محمد رفعت ، إبداع نجيب محفوظ ويوسف إدريس ، دماثة بهاء طاهر ورقة فاتن حمامة وجمال ميرفت أمين ..
منى الشاذلى : لى عندك سؤالان :
الأول : هل أنت حقا من المنصورة – مدينتى – كما عرفت ؟
والثانى : " هو إنتى معجونة بعصير البرتقان ؟! " .
أنفلت من العالم كله إليها ، رغم أننى أعرف أنها ستُلقى مزيدا من الأحمال على كتفى ، ستؤرقنى الليل كله ربما .. لكننى أجلس أمامها متسمرا كتلميذ بين يدى معلمه الحبيب ..
لديها ثقافة واسعة تميزها عن غيرها من مقدمى البرامج ، أسلوبها رائع فى إدارة الحوار ، تحترم ضيوفها ومشاهديها وتقدس الكلمة وكل معانى الصدق والنبل الإنسانى ..
بمنتهى الحميمية تأخذنى معها أجول فى الحارات الشعبية والمناطق العشوائية ، تحلق بى فى سماء الأدب والخيال ، أو تبحر بى فى بحر السياسة متلاطم الأمواج .. بأسلوبها السلس وحضورها الطاغى تُشعرنى بأنها من طين أرضنا الطيبة قبل أن تفسدها الملوحة ، هى نسمة رقيقة من هواء ربيعى لم تلوثه السحابة السوداء بعد .. هى استغاثة الفقير المعدم وصراخ سجين برئ ، ثورة المناضل الحر وصوت الحق وطهر الكلمة التى لا تموت ..هى خليط من موسيقى سيد درويش وعبد الوهاب ، تواشيح النقشبندى وصوت محمد رفعت ، إبداع نجيب محفوظ ويوسف إدريس ، دماثة بهاء طاهر ورقة فاتن حمامة وجمال ميرفت أمين ..
منى الشاذلى : لى عندك سؤالان :
الأول : هل أنت حقا من المنصورة – مدينتى – كما عرفت ؟
والثانى : " هو إنتى معجونة بعصير البرتقان ؟! " .
" شاهدها هنا "
وهذه روابط بعض حلقاتها :
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الاخ الكريم ايهاب تحياتي لك ...
بالتاكيد الاستاذة مني الشاذلي هي مقدمة برامج جيدة ولكن الاهم من الجودة هو الاحترام ... ما شدني لبرنامجها هو الجدية والاحترام في اسلوب الحوار معها ليست من هواة السجع و النفاق او من هواة اثارة الاعصاب بالصراخ كمقدمي برامج اخرين ...
و الاهم من هذا هو انك تشعر انها بما تقمده ببرنامجها انها قريبة من الشارع و تنقل نبضه باكثر الصور صدقا ...
قليلات هن من استطعن اكتساب احترامي و اري انه لو ذكرت السيدة درية شرف الدين هنا فانه سيكون تقدير لها لانها من نفس النوعية الهادئة المحترمة مثل مني الشاذلي التي نتحدث عنها الان ...
.
.
.
.
الا قولي صحيح ما تكتب ياشيخ تدوينة عن هالة سرحان نفسي اعرف هتقول عنها ايه ... بجد ( ابتسامة صفراء من النوع المعتاد )
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير
كم يسعد قلبى ان اجد احد مثلى يكن لجوهرة تاج الاعلام السيدة منى الشاذلى الحب والاحترام والتقدير فانا احبها ايما حب واحترمها ايما احترام
واذا وجدت نفسى ساكتب او اتحدث عنها وقعت فى حيرة كبيرة لانى اجد ما اقوله اقل بكثييير مما اشعر به نحوها
فان ما اكنه لها من حب لا يعلمه الا الذى رزقنى اياه سبحانه وتعالى
ففى اوائل ظهورها سالت نفسى اسئلة كثيرة منها
لماذا انتظرها من التاسعة وليس العاشرة؟
لماذا اجلس امامها ولا اتحرك مهما كان وقت البرنامج؟
لماذا اتابع الحلقة بكل انتباه مهما كان الموضوع لا يهمنى؟
لماذا استمع لكل ضيوفها مهما كنت لم اتقبلهم من قبل؟
وقلت ان ذلك بما رزقها الله عز وجل من ادب وقبول واحترام والتزام و.........
فعن منى الشاذلى هذه الساحرة المستنيرة فحدث ولا حرج
واتساءل هل للاعلامية القدرة على تغيير طبع واهتمام المشاهدلانى قد كنت لا اطيق ان اجلس امام التلفاز واسمى هذه البرامج بالرغى.فغيرتنى كثيرا هذه السيدة
وانا اتكلم من قلبى انا وعقلى انا ولا الزم احدا بما اشعر به تجاها
لانى لا اعلم لماذا اهاجم والام بما اكنه لها من حب
هل احدا يملك قلبه؟
فانا لا اخاف الملامة واعلنها باعلى صوتى انى بموت فى تراب رجلها
لانى لا احب سيدة بصفات رزيلة لا سمح الله
انما احب المحترمة .
وكلما ظهر يوم بعد يوم احترامها وعذوبتها وشعورها بالاخريين
اذددت حبا واحتراما لنفسى لانى احب هذه الفاضلة واحمد الله الذى رزقنى حبهاولم يوجه قلبى وعقلى الى ...
وانالا اعرفها شخصيا ولا استفيد من برنامجها بشىء شخصى
اننى كاى مشاهد لها استفيد من برنامجها بتنوير العقول ومناقشة الموضوعات باسلوب وتناول غير معهود حتى لو سمعت الموضوع من احد وتتخيل انك تعلم كل شىء عنه تفاجأ عندما تستمع لبونبوناية الاعلاميات وكانك تسمعه لاول مرة
واكثر ما احبه فيها انها لا تفرض رايها على وتعرض كل الاراء وتترك لى حرية الاختيار.
فان تركت لنفسى العنان للتحدث عن منى الشاذلى فلا تسعفنى الكلمات ولا انتهى ابداو اشعر اننى اوصلت ما بداخلى
إرسال تعليق