عمر وباسل

Your pictures and fotos in a slideshow on MySpace, eBay, Facebook or your website!view all pictures of this slideshow

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

رمضان جانا




( رمضان جانا )

ها هو ذا الضيف العزيز قد جاء .. بروحه السمحة التى تغمر قلوبنا فتشع نورا ، وتغمر شوارعنا فتزدحم بالبهجة .. المساجد عامرة بالمصلين ووجوه الناس ضاحكة يتبادلونها ببشاشة : رمضان كريم .. الله أكرم .. وذلك الشعور المهيب ونحن نستمع إلى صوت محمد رفعت قبيل الإفطار وصوت الشيخ سيد النقشبندى بعده .. وتلك السكينة التى تلف الروح بعد تسليمة الركعة الأخيرة من صلاة التراويح .. ياااااااه ..

الحقيقة أن فرحتى لا تكتمل إلا بسماع صوت محمد عبد المطلب العتيد وهو يشنف آذاننا برائعته ( رمضان جانا ) ويالسعدى وهنائى لو انتهت الليلة بسماعى للمسحراتى بصوت سيد مكاوى فى الإذاعة خاصة وليس من جهاز الكمبيوتر ..

( عبد المطلب وتر على ثغر السماء )

"العم عبد المطلب هو مغرم

بالغوص فى بحر الخيال

فى كل عام ينفح الناس الجواهر واللآل

ويزركش الليل الحنون نجومه

ويقلد الأفق الرحيب على جبين بالهلال

العم عبد المطلب هو عاشق

من شعبنا يهوى السلام

كم صار صوب النجم يهدل كالحمام

لكنه يعدو إلينا كل عام

كى يعلن الزمن الحنون مصاحبا شهر الصيام

عمى طلب .. هو صاحب الصوت العنيد

ما زال يدوى من بعيد

ويقدم البشرى إلى شيخ قعيد

فإذا الزمان يعود كالطفل البرئ

يعود كالطفل السعيد

عمى طلب .. صوت المآذن صادحات بالنداء

صوت المآذن تستعيد الحب .. تبتاغ الصفاء

عمى طلب .. ضوء الفوانيس بألعاب الصغار

عمى طلب .. هو راية المجد التى

رُفعت تعانق الانتصار..

هو قطرة الدم التى قد أهرقت

فروت رحابات القفار

هو نصرنا مثل السيوف معاندا ذبح التتار

هو نصرنا .. قد قدم العز لنا

هو نصرنا .. قتل الهوان والانكسار

عمى طلب .. صوت حنون نلقه عبر الأثير

يُلقى البشاشة فى الوجوه ويملأ النفس الحبور

يا صوت عبد المطلب .. هيا اقترب

لا تنسنا .. فلقاؤنا

عند الأذان على الفطور

هيا اقترب ولتدكر أن تحضر

التمر العراقى وأعواد البخور . " شعر الزميل محمد حسن أبو المجد .

------------------------------------------------

· المسلمون فى رمضان والعيد ( للدكتور أحمد كمال أبو المجد ) :

مع مقدم رمضان من كل عام يتهيأ المسلمون من مشرق الدنيا إلى مغربها لاستقبال موسم فريد من مواسم الخير والبر وتتوجه قلوب مئات الملايين من الناس إلى الحق سبحانه وتعالى متوسلة إليه بطاعته ، مستعينة على هذه الطاعة بذكره وعبادته وتدبر آيات كتابه .. ومهما قيل عن استيلاء الدنيا على القلوب وانشغال الناس بأمور المعاش عن أمور المعاد والحجب الكثيفة التى ألقتها على عقول الناس طبيعة العصر وضغوط التنافس المحموم على الأرزاق ، مهما قيل عن ذلك كله فلا يزال رمضان يحمل إلى الناس فى كل عام ألوانا من الخير والرحمة والرشد .. فالمساجد عامرة بالمصلين الذاكرين القائمين والركع السجود وألسنة الملايين لا تزال ندية الأطراف بذكر الله وتلاوة آياته .. ولا يزال المسلمون - على ما أصاب الكثيرين منهم من الأثرة والشح – أجود ما يكونون فى رمضان .. يعان فيه المحتاج ويُطعم الفقير ويكرم المسكين وتوصل فيه الأرحام ، ونتمنى أن يكسر المسلمون طوق هذا الذى تعودناه من أسلوب الاحتفال برمضان وأن يجعلوا بعض احتفالهم به أن يقفوا مع الإسلام كله وقفة تعلم واعتبار .

وتمضى بالمسلمين أيام رمضان ولياليه ولا تكاد قلوبهم تأنس إليه وتعتاد عليه ، حتى يؤذن مؤذن بالوداع وتستقبل الأمة يوما سعيدا من أيامها هو يوم العيد ، والأمة التى تعيش فى رمضان معركة الصبر والانضباط وكف اللسان والجوارح كلها عن الأذى والشر ، وتخرج من ذلك كله برصيد من طاقة الخير وعزيمة الرشد ومضاء الإرادة ، هى وحدها الجديرة بأن تصحو صبيحة العيد طليقة النفوس منشرحة الصدور ، مقبلة على استئناف الحياة .. أما الذين استقبلوا رمضان كارهين ولم يحيوه بغير الإسراف والنهم واستطالة اللسان على عباد الله والتكاسل عن أداء الواجبات ، فلا يدرى أحد بماذا يحتفلون وبأى شيء فى أيام العيد يفرحون .. ولكنها والحق يقال فرحة تشوبها شوائب حزن وأسى .. وبهجة تداخلها غصة ومرارة ، فأحوالنا - نحن المسلمين- تتحدث عن نفسها حديثا توشك معه القلوب أن تغوص بين الضلوع وتكاد البسمة معه تضل طريقها إلى الشفاة والوجوه .. فالمسلمون بين جناح مهيض فى مواجهة عدوان هنا وغزو هناك .. وبأس شديد يتبادله المسلمون بينهم بما لا يتبادلون مثله مع عدوهم .. ولكننا من وراء ذلك كله نسمع فى يوم عيدنا نداء النبى صلى الله عليه وسلم : استعن بالله ولا تعجز . وخير ألف مرة من الحزن الصامت المكتوم أن نمارس الفرحة وأن نمارس معها التمرد على الواقع الحزين .. ولنجعل من ثمرات صيامنا وقيامنا فى شهر القرآن أن نبيع أنفسنا لله وأن نسمع النداء المتردد من بيت الله الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله .. نداء وا إسلاماه وليكن مع صدى هذا النداء يوم العيد أن نقول : لبيك اللهم لبيك .. تلبية صدق وعمل وبيعة على الجهاد .

· رمضان وجذوره اللغوية :
اختلف في اشتقاق رمضان ، فقد جاء في لسان العرب لابن منظور أنه من الرمض وهو شدة الحر، وقال ابن دريد : لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة أسموها بالأزمنة التي وقعت فيها، فوافق رمضان أيام رمض الحر وشدته فسمي به ، ثم كثر استعمالها في الأهلة وإن لم توافق ذلك الزمان. ويقال : إن أول من سماها بهذه الأسماء كلاب بن مرة من قريش وكان اسم رمضان في الجاهلية : الناتق أو الناطل من الناقة ، الناتق أي كثيرة الولادة ، أو من الناطل وهو كيل السوائل . ولكن يلاحظ أن الفلكيين يقولون : إن التسمية الجديدة للشهور وقعت في الخريف ، وهو ليس شديد الحر. ويرى بعضهم أنه مأخوذ من رمض الصائم ، وهو حر جوفه من شدة العطش ، أو لأنه يرمض الذنوب : أي يحرقها بالأعمال الصالحة من الإرماض وهو الإحراق ، وقيل : لأن القلوب تأخذ فيه من حرارة الموعظة والتفكر في أمر الآخرة ، كما يأخذ الرمل والحجارة من حر الشمس. وقيل : هو من رمضة النصل أرمضه رمضا ، إذا دققته بين حجرين ليرق : سمي بذلك لأنه شهر مشقة يذكر الصائمين بما يقاسيه أهل النار فيها . وقيل : لأنهم كانوا يرمضون أسلحتهم فيه (يرققونها) ليحاربوا بها في شوال قبل دخول الأشهر الحرم .

· رمضان فى ذاكرة التاريخ :

فرض الله تعالى الصيام على المسلمين فى السنة الثانية للهجرة ونزلت الكتب السماوية على أنبياء الله فى رمضان فقد أُنزلت صحف إبراهيم فى أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان على الأرجح ، وفى السنة الثانية من الهجرة فى 17 رمضان كانت غزوة بدر الكبرى وفى رمضان سنة 4 هجرية تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين زينب بنت خزيمة بن الحارث وفى رمضان 8 هجرية كان فتح مكة وفى رمضان 9 هجرية كانت غزوة تبوك وفى رمضان 10 هجرية توفت السيدة خديجة رضى الله عنها وأبو طالب عم النبى صلى الله عليه وسلم ، كما كانت وفاة كل من ابنته فاطمه وزوجته عائشة وعلى بن أبى طالب وعمرو بن العاص ، وفى رمضان 53 هجرية فتح العرب جزيرة رودس ثم فتحوا الأندلس فى رمضان 91 هجرية وفى رمضان 129 هجرية ظهرت دعوة بنى العباس فى خراسان وفى رمضان 132 هجرية سقطت الدولة الأموية وقامت الدولة العباسية وفى رمضان 361 هجرية تم بناء الجامع الأزهر فى القاهرة وفى رمضان 584 هجرية قاتل صلاح الدين الأيوبى الصليبيين وفى رمضان 648 هجرية كانت معركة المنصورة وأسر لويس التاسع وفى رمضان 658 هجرية انتصر المسلمون بقيادة قطز على التتار فى عين جالوت وأخيرا فى رمضان 1393 هجرية انتصرت القوات المصرية والسورية على إسرائيل فى حرب أكتوبر المجيدة .

· رمضان شهر بر وإنفاق :

وُصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه أجود الناس ولكنه كان فى رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة ، لا يُسأل عن شيء إلا أعطاه ، ومن أهم من اهتموا بموائد رمضان والإنفاق على الفقراء ، أحمد بن طولون الذى جمع أعيان القاهرة فى أول شهر رمضان فى قصره وبعد أن أكلوا وشربوا خطب فيهم قائلا : ( إنى لم أجمعكم حول هذه الأسمطة إلا لأعلمكم طريق البر بالناس وأنا أعلم أنكم لستم فى حاجة إلى ما أعده لكم من طعام وشراب ولكن وجدتكم قد أغفلتم ما أحببتكم أن تفهموه من واجب البر عليكم فى رمضان ولذلك فإنى آمركم من الآن أن تفتحوا بيوتكم وتمدوا موائدكم وتهيئوها بأحسن ما ترغبونه لأنفسكم فيتذوقها الفقير والمحروم .. ) .

· المسحراتى :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تسحروا فإن فى السحور بركة " وفد بدأت شخصية المسحراتى منذ عهد رسولنا الكريم فقد كان ابن أم مكتوم يؤذن حتى يمتنع الناس عن الطعام ، وفى مصر كان الوالى عتبة بن اسحق عام 238 هجرية يخرج من منزله فى مدينة العسكر إلى جامع الفسطاط ماشيا وكان فى طريقه يصيح مناديا على الناس بالسحور ، وكانت شخصية المسحراتى من أجمل معالم شهر رمضان وكانت طائفة المُسحرين تتفنن فى الأناشيد والأزجال وفيها وعظ وحث على الصيام والقيام والتوبة بالإضافة إلى الدعوة لتناول السحور ، ولم يكن التسحير مقصورا على الرجال ، بل كانت النساء تشارك فيه وقد وصف الشيخ زين الدين بن الوردى إحدى المُسحرات بقوله :

( عجبتُ فى رمضان من مُسحرة

بديعة الحسن إلا أنها ابتدعت

قامت تسحرنا ليلا فقلت لها

كيف السحور وهذى الشمس قد طلعت )

أى أنها جميلة كالشمس .. ومن أروع ما كتب عن المسحراتى بالطبع هو ما كتبه الرائع فؤاد حداد فى ديوانه المسحراتى واستمعنا له بصوت الشيخ سيد مكاوى وآخرين ..

· فانوس رمضان :

لفانوس رمضان قصة طريفة يرجع تاريخها إلى عصر الفاطميين ففى يوم الثلاثاء الخامس من رمضان 362 هجرية دخل الخليفة المعز لدين الله الفاطمى مصر قادما من المغرب وكان دخوله إليها ليلا فى موكب كبير ، فخرج الأهالى لاستقباله واحتشدت جموعهم على الطريق وفى أيديهم الشموع الكبيرة والمشاعل والفوانيس لإضاءة الطريق حيث سيمر الخليفة إلى قصره ، ومنذ ذلك التاريخ بدأت فكرة الفوانيس ترتبط برمضان وكان الأطفال يحلو لهم أن يمسكوا الفوانيس لينيروا الطريق أمام أهاليهم وقت خروجهم ليلا إلى المساجد وكان فانوس رمضان موضع منافسة بين الأدباء والشعراء يتنافسون فى وصفه بخيال رائع .

· نوادر رمضانية :
جاء رجل إلى فقيه ، فقال: أفطرت يوماً في رمضان ، فقال: اقض يوماً مكانه ، قال: قضيت وأتيت أهلي ، وقد عملوا مأمونية ، فسبقتني يدي إليها ، فأكلت منها ، فقال: اقض يوماً آخر مكانه ، قال: قضيت ، وأتيت أهلى وقد عملوا هريسة ، فسبقتني يدي إليها ، فقال: أرى ألا تصوم إلا ويدك مغلولة إلى عنقك .
ومنه أن شاعرا دخل على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب وظن أن الشاعر سيأكل من طعامه في ذلك اليوم وإلا فانه سيهجوه . غيرأن الشاعر انتبه الى ما أصاب الرجل فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه.. ومضى عنه وهو يقول :
تغير إذ دخلت عليه حتى فطنت
فقلت في عرض المقال
عليّ اليوم نذر من صيام
فأشرق وجهه مثل الهلال
ومنه أن ابن العميد علم أن قاضيا أفطر خطأ في أول رمضان.. وصام خطأ أيضا في أول أيام عيد الفطر.. فقال فيه :
يا قاضيا بات أعمى عن الهلال السعيد
أفطرت في رمضان وصمت في يوم عيد .
ويروى أن جماعة فيهم أنس بن مالك الصحابي حضروا لرؤية هلال رمضان وكان أنس قد قارب المائة فقال أنس : قد رأيته هو ذاك وجعل يشير إليه فلا يرونه ! وكان إياس القاضي حاضرا ـ وهو من الذكاء والفراسة ـ فنظر إلى أنس وإذا شعرة بيضاء من حاجبه قد تدلت فوق عينه! فمسحها وسواها بحاجبه ثم قال انظر أبا حمزة فجعل ينظر ويقول : لا أراه .
واجتمع الناس ليلة لرؤية الهلال فكانوا يحدقون في الأفق ولا يرون شيئا فصاح رجل من بينهم لقد رأيته! لقد رأيته! فتعجب الناس من قوة إبصاره وهتفوا : كيف أمكنك أن تراه دوننا فطرب الرجل لهذا الثناء وصاح : وهذا هلال آخر بجواره ! .

· أشهر حلويات رمضان :

من أشهر حلويات رمضان الكنافة والقطائف ومن العادات الموروثة أن للحلوى أثرا طيبا فى رد قوة الصائم إليه ، وقد بلغ من شهرة الكنافة والقطائف أن جلال الدين السيوطى جمع ما قيل عنها فى كتاب سماه ( منهل اللطائف فى الكنافة والقطائف ) ويذكر ابن فضل الله العمرى أن أول من اتخذها من العرب هو معاوية بن أبى سفيان وكان يأكلها فى السحور لأنه شكا إلى طبيبه الجوع فوصفها له . وهناك رواية أخرى تقول إن الكنافة صنعت خصيصا لسليمان بن عبد الملك الأموى ومما قيل فى الكنافة قول أبى الحسين الجزار المصرى :

سقى الله الكنافة بالقطر وجاد عليها سكر دائم الدر

وتبا لأوقات المخلل إنها تمر بلا نفع وتحسب من عمرى

ويقول شهاب الدين الهائم :

إليك اشتياقى يا كنافة زائد ومالى غناء عنك كلا ولا صبر

فلا زلت أكلى كل يوم وليلة ولا زال منهلا بجرمائك القطر

وفى القطائف يقول أبو هلال العسكرى :

كثيفة الحشو ولكنها رقيقة الجلد هوائية

رشت بماء الورد أعكافها منشورة الطى ومطوية

جاءت من السكر فضية وهى لدى الأذهان تبرية

وقمر الدين من أشهر حلويات رمضان وأصل اسمه أمر الدين نسبة إلى بلدته بالشاموقد اشتهرت بتحضيره من ثمار المشمش ثم تحور الاسم بعد ذلك على ألسنة الناس حتى صار قمر الدين وهو غنى بالحديد والأحماض العضوية والأملاح المعدنية وبفيتامينات أ ، ب ، ج والبروتينات والكربوهيدرات اللازمة للجسم .

· كعك العيد :

بدأ الشعب المصرى تقاليد صنع كعك العيد فى عصر الدولة الفاطمية ويقال إن الدولة الإخشيدية سبقت الدولة الفاطمية فى العناية بكعك العيد ويؤثر عن أبى بكر بن على المادرائى وزير الدولة الإخشيدية أنه عمل كعكا حشاه بالدنانير الذهبية أطلقوا عليه اسم ( افطن له ) وكان للفن دخل فى صناعة الكعك فعملت له القوالب المنقوشة والمكتوبة ومنها مجموعة فى متحف الفن الإسلامى فى مصر مكتوب على بعضها : كل هنيا ، كل واشكر مولاك ، بالشكر تدوم النعم .

( من قبل رمضان بجمعه الهرس دار فى الدار
شالوا الموبيليا و حطوا العفش بالمندار
بالمكنسه دور و بالفرشه سبع تدوار
صبح البلاط زى خد المزمزيل ناعم
و الشقه بصّت لهيلتون نفسه باستحقار
جابوا قمر دين و تين و زبيب و صنيبر
و مكسرات فى شكارات مقفولة بالميبر
فاضل فى شعبان تلات ايام يا شحيبر
راح تعملم ايه فى رمضان ابقوا تعالوا لنا
و الكل بات فى حسابات تلخم يهود خيبر
رمضان دخل .. كل عام و انتم بخير قالوا
مشاوير كتير مشوروا و اتحطوا و اتشالوا
علشان كنافة ( ميدان الست ) و احتالوا
حتى الولد لما راح و اتهربد القفطان
اضطر ينزل معاه البيه يجيبهاله
و من حوارى ( الحسين ) راحو اشتروا الطرشى
خيار و لفت و بصل و لمون قديم محشى
فوق البوفيه رصّوا برطماناته و لا ساعشى
أَحمر و بنى و بمبه و عنبرى و اصفر
و يومين يا دوبك ده كله يروح ما يرجعشى
السمن نازل يرفّ ... و كانوا جايبين كوم
و البيت معبأَ بريحه قلى طول اليوم
فيشاوى بالليل و من بدء النهار النوم
و لا شغله و لا مشغلة غير بس ( يا وحو ى )
و الكل فاطرين يا عينى و لم لهم فى الصوم .) شعر صلاح جاهين .

هناك 6 تعليقات:

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" يقول...

كل عام وحضرتك الى الرحمن اقرب
رمضان كريم

Ana يقول...

الله أكرم وأعاده الله عليك وعلى المسلمين جميعا بالخير واليمن والبركات والرحمة والمغفرة ، يا عاشقة النقاب .. دمت بخير

Dr. Chandra يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا علقت هنا هو تعليقي راح فين ؟

Ana يقول...

العزيز شاندرا
تعليقك لم يكن هنا ولكن فى بوست كان يحتوى على تسجيل للدكتور عمر عبد الكافى وقد حذفت الفيديو لأنه لا يعمل فعفوا.. رمضان كريم وتمنياتى بأن تستمتع بصوت طلب الجميل الذى تعشقه.

عزيـــــــــــــز المصرى يقول...

سلام عليكم .. كل سنة وأنت طيب يا باشا .. وشكرا على كمية المعلومات دى .. وبالمناسبة هو عبد المطلب أصلا ميتسمعش إلا فى الإغنية بتاعة رمضان دى .. إتحولت لنوع من ال ممممم النكهة الرماضنية ممكن .. لكن طلب نفسه كمطرب يعنى .. هما غالبا كانوا بيسمعوه عشان مفيش غيره .. ما علينا .. رمضان كريم وكل سنة وانت طيب .. سلام عليكم

Ana يقول...

رمضان كريم يا عزيز
بخصوص عبد المطلب فصوته أحسبه جميلا وقويا ولكنه بالطبع يغنى بطريقة لم تتعود عليها أنت ربما وربما كانت كلماته أيضا عادية جدا وتقليدية باختصار راحت عليها بعكس الكثير من مطربى الزمن الجميل كأم كلثوم وعبد الوهاب اللذان بقيا رغم مرور الكثير ..
أضحكنى قولك (هم غالبا كانوا بيسمعوه عشان مفيش غيره )، وأعتقد أنك قلتها مازحا دون أن تعرف أنهم بالفعل كانوا يستعينون به فى الإذاعة للغناء على الهواء مباشرة لفترات طويلة حين يحدث خلل فى البرنامج أو يتغيب أحدهم ، لما يتمتع به من قدرة على الغناء بشكل متواصل وكان البعض يطلق عليه " ... الإذاعة " اللهم إنى صائم ..
كل سنة وأنت طيب