عمر وباسل

Your pictures and fotos in a slideshow on MySpace, eBay, Facebook or your website!view all pictures of this slideshow

السبت، 31 أكتوبر 2009

الكبار يرحلون




رحل عنا - إلى جنة الخلد بإذن الله وفضله - اثنان من الكبار فى يوم واحد .. اثنان من أصحاب الهامات السامقة التى تطول السماء ولا تنحنى ، إنسانان ورجلان بحق فى زمن اختفت فيه الإنسانية واضمحلت الرجولة .. هما الدكتور والمفكر الأديب العالم مصطفى محمود والمفكر القائد والوزير الأسبق أمين هويدى .. وكلاهما ترك بصمته للأبد على جدار قلوب كل المصريين باحترامه وعلمه وحبه للوطن .. أسكنهما الله فسيح جناته ، وهذه - نقلا من موقع اليوم السابع - نبذة بسيطة عنهما :


توفي صباح اليوم السبت المفكر والعالم المصري الدكتور مصطفى محمود عن عمر يقترب من الثمانية وثمانين عاما بعد سنوات من المرض ابتعد خلالها عن الحياة العامة.

وقد شيعت جنازة الكاتب الراحل بعد صلاة ظهر اليوم من المسجد الذي أنشأه بحي المهندسين في العاصمة المصرية القاهرة.

ولد مصطفى كمال محمود حسين يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 1921 وتلقى تعليمه الأولي بمدينة طنطا في دلتا مصر، ثم درس الطب في جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) لكنه اتجه إلى الكتابة والبحث وألف نحو مائة كتاب ومسرحية في مختلف المجالات الطبية والدينية والفلسفية والاجتماعية.

واشتهر محمود خصوصا بكتبه الدينية والفكرية والفلسفية التي كان من أشهرها "حوار مع صديقي الملحد" و"رحلتي من الشك إلى الإيمان" و"القرآن محاولة لفهم عصري" و"لماذا رفضت الماركسية؟" و"أكذوبة اليسار الإسلامي" و"الإسلام ما هو؟".

كما اشتهر المفكر الراحل، الذي نال في العام 1995 جائزة الدولة التقديرية، بتقديم برنامج تلفزيوني أسبوعي بعنوان "العلم والإيمان" على شاشة التلفزيون المصري تحدث فيه عن معجزات الله في الكون، ووصل عدد حلقاته إلى الرقم 400 وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.

وأنشأ الراحل جمعية خيرية تحمل اسم "جمعية محمود" ضمت مسجدا ومستشفى يطلان على ميدان شهير حمل اسمه أيضا في شارع جامعة الدول العربية بالقاهرة، كما واظب لفترة على كتابة مقال أسبوعي بصحيفة الأهرام قبل أن يعتزل الناس بسبب أمراض الشيخوخة.

بالإضافة إلى مجموعاته القصصية، قدمت السينما المصرية أفلاما مأخوذة عن بعض رواياته ومنها فيلم "المستحيل" الذي اختير بين أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء للنقاد عام 1996.

شيعت بعد صلاة ظهر اليوم السبت جنازة وزير الحربية الأسبق أمين هويدى فى جنازة عسكرية من مسجد القوات المسلحة بامتداد رمسيس.

حضر الجنازة عدد من كبار قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة وتلاميذه وأصدقائه وأسرة الفقيد.

والفقيد من مواليد قرية بجيرم مركز قويسنا محافظة المنوفية فى 22 سبتمبر سنة 1921، وتخرج فى الكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار ليشارك فى ثورة 23 يوليو 1952، وتولى رئاسة المخابرات العامة المصرية ووزارة الحربية أيضا فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر ليكون الوحيد الذى جمع بين المنصبين.

وحصل الفقيد على بكالوريوس فى العلوم العسكرية من الكلية الحربية المصرية وماجستير العلوم العسكرية من كلية أركان حرب المصرية وماجستير العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان الأمريكية وهى أرقى كلية قيادة يدخلها أجنبى من أبوين غير أمريكيين وماجستير فى الصحافة والترجمة والنشر من جامعة القاهرة.

وتقلد هويدى العديد من المناصب المهمة من بينها مدرس فى الكلية العسكرية وأستاذ فى كلية الأركان ورئيس قسم الخطط فى العمليات العسكرية بقيادة القوات المسلحة وقد وضع خطة الدفاع عن بورسعيد وخطة الدفاع عن القاهرة فى حرب 56.

وكان نائبا لرئيس جهاز المخابرات العامة قبل 1967 ثم تولى رئاسة الجهاز بعد هزيمة 67.

وكان الفقيد مستشارا للرئيس عبد الناصر للشئون السياسية، ثم سفيرا فى المغرب وبغداد، وتولى منصب وزير الإرشاد القومى ثم وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء ثم وزيرا للحربية ورئيسا للمخابرات العامة فى نفس الوقت.

والجدير بالذكر أنه بعد وفاة عبد الناصر وفى أحداث 15 مايو تم اعتقاله ضمن مجموعة 15 مايو بتهمة الخيانة العظمى، وحوكم ثم تم وضعه تحت الحراسة ليعمل فى البحث والتأليف والكتابة؛ حيث له 25 مؤلفا باللغة العربية والإنجليزية ، ومن مؤلفاته (كيف يفكر زعماء الصهيونية - الفرص الضائعة - 50 عاما من العواصف: ما رأيته قلته - حرب 1967: أسرار وخبايا) .

هناك 3 تعليقات:

أم بتول يقول...

ربنا يغفر لهم و يرحمهم ، و يرحمنا أحنا كمان .

Zianour يقول...

مصطفى محمود من الركائز اللي كونت وجدانا سواء بالبرنامج الجميل اللي كان فعلا مختلف ايامها او كتاباته

رحمه الله

وكان الله في عون الاجيال اللي ملهاش ركائز

غير معرف يقول...

كان فيه بنوتة محبة للحياة بالرغم من أنها تقسو عليها كثيرا ولكنها تجد عزائها فى أن هذه الدنيا لم تترك أحدا من دون أن تقسو عليه وربما كانت هى الأقل نصيبا من الشقاء ولهذا فهى دائما متفائلة وربما هذا ما تحاوله. وفى احدى الايام العاصفة كانت على موعد جميل رتبه لها القدرفى نهاية هذا اليوم ربما ليصالحها. وكانت المصالحة هى رؤية أناس كرام ولهم مكانة فى قلبها وكان معهم رجل لم تره من قبل ولكنها سمعت عنه تخيلته بصورة لم تختلف كثيرا عن الصورة التى رأته عليها فهو لو وصفته فى أقصر الكلم يحمل كل المعانى والملامح التى تدل على أنه انسان نبيل. متزن محترم ذكى مثقف سريع البديهه جدا يمكنك سريعا حين تتحدث له أن تعتبره صديق حقيقى ولو كنت صغيرا فلتعتبره وبنفس السرعه أخا كبيرا.والاجمل فيه أنه خفيف الدم وعاقل فقد تقبل منها كل تعليقاتها وتعبيرتها التى سرعان ما تطورت وكأنها تعرفه من ذى قبل من دون أن يفهمها خطأ. انتهى اليوم الجميل اخره. فى ذهنها حفرت صورة رائعة له. مرت أيام واذا بمفاجاه اخرى جميلة ادخرها القدر لها فقد كتب عنها رأى رأت فيه أنه بالفعل أكثر مما تستحق.
امممممممممممممم ...........................................................................................
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ترى كيف لى أن أكمل القصة؟ هل يمكن أن اعتبر أن رأيه فيها قد تغير وأن ما يأتى سريعا يذهب أسرع؟؟؟
فعلا فقد رأها مرة واحدة وسريعا ما كون رأيه ربما تسرع فى رأيه أو أخطأ!!!!!! ربما....
ولكن هل لى أن أقترب منها أكثر محاولة فهمها ؟ فهى أنا...........................

تمر بى لحظات "انكسار" أشعر فيها بـ "دوى الصمت" فى قلبى. تزداد بداخلى "لحظات الفزع" وأشعر أن حجمى لا يتعدى "عقلة الاصبع" أمام أحلامى وطموحاتى بل وأمام عقبات هذه الدنيا. وكأنى "تحت عجلات" الزمن فأتمنى لو أمتلك "الفانوس السحرى" فأطلب منه أن يحقق لى أحلامى فأجدها مبعثرة كـ "مكعبات" أجدنى أقف فى "طوابير" للانتظار انتظار كل شئ ...العمل ....النجاح ...الحب. ويظل هذا "مشهد يومى" يتكرر دائما.
فقررت أن أتناول "أقراص النسيان" وأحلم باليوم الذى تشرق فيه شمس "العهد الجديد" وأدرك أن السبيل الوحيد لحدوث هذا هو أن أكف عن "العزف على أوتار مقطوعة" وأطلق العنان لـ "انفلات الروح" وأكمل الصورة حتى لو كانت الـ "لوحة ناقصة" فى الوقت الحالى.
أسجل "شهادة وفاة" اليوم السابق بكل ما يحمل من متاعب وأحزان. أنزع قلبى من بين ضلوعى لأنتزع منه الـ "جبن" وأترك بداخله بعضا من "شقاوة" بريئة تبقت بداخله لتقويه على أن يبدأ من جديد. أحرق كل الأوراق القديمة كـأوراق "التوت المحروق" ثم أدخل قلبى ثانية بين ضلوعى ليحدث "التحام".
ثم انظر حولى وأفتش فى كل "وجه" لأجد أنه مازال هناك "وجوه نبيلة"تؤكد أن الدنيا ما تزال بخير.
والان أصبحت متمسكة بالأمل أكثر بعد كل ما عانيته فلم أترك فى نفسى مكانا لليأس وأعرف "لماذا فعلت ذلك" أن أصل الى ما أصبو اليه هذا فن هادئ مثل الماء لاشئ أهدأ من الماء ومع هذا فهى تتغلب على الصخر بهدوء ثم تنحته كيف تشاء.وحين أصل الى النجاح وأجد الحب ستجدنى فى "حفل أسطورى" عندها فقط أدرك أنى "زهرة فى حضن الجبل".

أ ايهاب..دى كانت محاولة ولو بسيطة منى عشان أصالح حضرتك وليست محاولة على الاطلاق للكتابة فأنا لن أسقى فى حارة السقايين بس حاولت اصالح حضرتك بكتاباتك وبطريقة قريبة من شخصية حضرتك وأرجو أن أكون نجحت .....
كل انسان يمر بأوقات ...أوقات ...أوقات يصعب حتى وصفها.ممكن أن تتقبل شئ فى وقت ولكن فى وقت اخر نفس الشئ وبنفس الطريقة تجد نفسك قد ضاق صدرك به ومن دون تفسير لما قبلته من قبل ورفضته الان هذه هى طبيعة فى كل البشر -كلنا سواء - لا يختلف فيها رجل عن امرأة. وليس معنى انه اذا ضاق صدرامرأة بشئ بسيط فى لحظة معينة أن عقلها صغير أو غير ناضج.....................ولا ايه.
سلامى لأم عمر وعمر وباسل
وسلامى الدائم الذى لاينتهى أبدا.......................
ميادة رشاد بيوتيفل